كيف نساعد الأولاد على مواجهة الضغط
وظيفة الوالدين أثناء الأزمة ليست تجنيب الولد مواجهة الصعوبات. فللأولاد قدرات طبيعية تتيح لهم التكيّف. لذا، على الوالد في فترة الأزمة أن يكون مساعِدًا، داعمًا، ومُوجِّها للأولاد، بطريقة تزيد شعورهم بالثقة بالنفس، المحبة للذات، والكفاءة.
-
يساعد الأهل على تنظيم مشاعر أولادهم عبر اللمس والقُرب الجسدي، الهاء الاولاد ، الإصغاء، وغيرها.
-
دور الأهل مهم وضروري في توضيح الواقع الحالي للأولاد.
-
يساعد الأهل أولادهم على البحث وعلى إيجاد حلّ للصعوبات وطرق العمل.
الروتين في أيام انعدام الروتين - يزيد إنشاء روتين أساسي للأولاد من الشعور بالاستقرار والأمان في البيت، يخفّف التوتر، ويسهّل على الأولاد أن يشاركوا في النشاطات المختلفة. لا يجب أن يكون الروتين متكاملًا. فالبداية قد تكون الاهتمام بتحديد أوقات ثابتة للخلود إلى النوم والاستيقاظ صباحًا، والاهتمام بأن يعرف الأولاد ما سيفعلونه حين يستيقظون من النوم. يُوصى أن يشارك الأولاد من سنّ المدرسة الابتدائية فما فوق في إعداد البرنامج اليومي.
لنتذكر أيضًا أنه حتى لو لم يُطبَّق البرنامج بكامله، فإنّ مجرد معرفة الولد كيف سيكون نهاره يساعده على تقليل عدم اليقين ويقوّي شعوره بالسيطرة.
تقليل التعرّض للأخبار - يمكن أن يؤدي التعرض المكثّف للأخبار إلى إثارة الكثير من التوتر، خُصوصًا لدى الأولاد الذين يستصعبون التمييز بين الوقائع وبين الأخبار الكاذبة. حاوِلوا التقليل من الاطلاع على الوسائل الإعلامية في البيت، وساعِدوا الأولاد على الحصول على معلومات موثوق بها وودّية.
استخدام تقنيات مواجهة مُلاءَمة للأولاد - هناك تقنيات عديدة ومتنوعة لمساعدة الأولاد على مواجهة الأزمات. هدف كلّ هذه التقنيات هو إنشاء "حصانة نفسية"، أي استعداد للمواجهة الناجعة. والفرضية الكامنة خلف كل التقنيات هي أنه يمكن، بل يُستحسن، "تحصين" الولد استعدادًا للصعوبات التي تواجهه. يُستحسَن تجربة تقنيات مختلفة واختيار ما ترونه ناجعًا لعائلتكم.
التقنيات الأكثر انتشارًا هي:
-
التخيُّل المُوَجّه والاسترخاء الملاءَم للأولاد.
-
الإلهاء.
-
تصحيح الانحيازات المعرفية (cognitive biases).
-
الألعاب المُلاءَمة.