الوقت النوعي مع الأولاد
في هذه الفترة، الوقت الممتع مع الولد أو البنت، المخصَّص للنشاط الممتع المشترك، يساعد الأولاد على الشعور بالمحبة والأمان. يمكن أن يكون الوقت قصيرًا (نحو عشر دقائق إلى عشرين دقيقة)، وإذا كان في موعد ثابت كلّ يوم فسينتظرونه.
اسألوهم ما الذين يريدون أن تفعلوه معهم. هناك إمكانيات عديدة: الطبخ معًا، قراءة قصة في السرير، شرب الشوكو على الشرفة، تأليف رقصة، وغير ذلك. فالأمر يتعلق بما تفضّلونه، هم وأنتم.
أفكار لألعاب وفعاليات مشتركة:
"هل تعلم؟" (10 - 15 دقيقة):
قواعد الفعالية:
-
على كلّ مشترك أن يختار موضوعًا يهمه ويعرض المعلومات التي لديه عنه أمام باقي أفراد الأسرة.
-
يمكن الاستعانة بعرض تقديمي صغير، رسوم، تقديم شفهي، أو أية طريقة ملائمة.
-
يقدّم كلّ شخص عرضًا مرة في الأسبوع، بحيث يكون هناك كلّ يوم تقريبًا عرض "مِن مُحاضِر مختلف".
هدف الفعالية: التعبير عن الثقة بالولد وبقدراته وتعزيز العلاقة بين الوالدين والأولاد. يمنح النشاط الولد مكانًا ليجرّب ويشارك والدَيه بأمور مختلفة.
جلسات عمل عائلية:
يمكن التفكير في كلّ عائلة على أنها "مصنع بحجم متوسط"، وفي كلّ مصنع هناك جلسات للطاقم. يمكن عقد جلسات داخل البيت لإدارة طريقة سير الأمور في هذه الفترة. تشمل جلسة العمل التي تُعقَد في يوم وساعة ثابتَين جميع "العمّال في المصنع" - الوالدين والأولاد - من أجل وضع برنامج عمل لطريقة إدارة البيت في فترة الأزمة الحالية.
تُتيح هذه الجلسات للأولاد أن يعبّروا عن رأيهم، يطرحوا أفكارهم، ويؤثّروا مباشرةً في طريقة سير الأمور في البيت. وكلّما كان الأولاد مشاركين أكثر في وضع البرنامج، يكون لديهم حافز أكبر للتعاون في تطبيقه.
الوقت الحُرّ:
الوقت الشخصي لا يقلّ أهمية من الوقت النوعي. فكلّ فرد من أفراد الأسرة يحتاج إلى وقت خاصّ به، يفعل فيه أمورًا شخصية، يأخذ نفَسًا، ويستريح وحده. هذا مورد هامّ للوالدين والأولاد، من أجل استجماع بعض القوة للاستمرار.